المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2016

معزوفة الريح

معزوفة الريحِ ، سلامْ تلويحة اليد لا تغني عن الكلامْ لستِ الذي تاب من بعد غيٍ فستقامْ و لستُ الذي غاب ثم ألتقى كالغمام معزوفة الريح ،،لله دركْ و لله دُري ، و ما قُدِّست باسم السلامْ معزوفة الريح، آلحب في عينيك غرّكْ؟ أم جدب القاء ، فغدا لك اتسامْ؟ آكل شيء على ما يرامْ؟! ماذا بقي لدى السياف من كلام،  متى ترتوي الأرضُ و تكفَّ عن شرب الدماءْ؟ دمنا المسفوحُ في كل البقاع، شق  الجداول و عانى البهاذلَ و تبعثرت لغة الكلامْ و ضاعت أحرف ا  ل   س        ل             ا                م و السلام على أرضٍ سقاه الله من ذاكرة الأنامْ و السلام على كهلِ بات بلا نوازل بلا زلازل ، بلا احتلالْ أنور عبدالله دمهاس 8/SEP/2016

احترام الاختلاف هو ثقافة الثقافة

تأمل الكون يا صديقي، فهو مختلف عن ذاته، فلا تجد مخلوقا يحقق الاكتفاء الذاتي عن بقية الموجودات، حتى في العقلية البشرية ستجد ذاك التنوع والاختلاف، الاختلاف الأدبي والفكري والعلمي، نحن نختلف في كل شيء يقول الله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ)، ويقول تعالى {وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).. أي أن الاختلاف سنة كونية ربانية. ولكن رغم كل هذه الاختلافات هناك شبكة تربط بين المختلفات بحيث نسميها نقاط اتفاق أو توافق أو تطابق أو تشابه...إلى آخره. وهذه الشبكة التوافقية بين الكائنات هي ما يفرض لغة الود في الكون، فالاهتمام بنقاط الاتفاق يشعر بالطمأنينة والانسجام . وفي العقلية البشرية والتأمل في تعامل البشر مع أطروحاتهم وآرائهم انقسموا، فمنهم من هو متصالح مع نفسه ومع الآخرين، سواء اتفقوا معه أو اختلفوا. ومنهم من عكس السنة الكونية وجعل ا...