المشاركات

عرض المشاركات من 2019

أيها الكادحون لنرحل*

     نرسم خططاً، ننام على الآمال العظيمة ونصحو على حقيقة ، ونجابه مصاعب الحياة ولكن بلحظة نعود إلى حيث بدأنا من الصفر. هكذا هي الحياة! وهكذا مضت علينا سنة القدر، وبذلك حُكِم علينا! أن نكدح حتى تتلاقى دموع الحزن مع قطرات العرق في لحظة واحدة!. وفي جسدٍ واحد!. اجتمعت على صعيدٍ واحد ، واختلفت في عِلل السقوط ، ونحن ما بين دمعة عجز وقطرة شقاء ننسحب تارة ونقاتل تارة أخرى. لقد عصفت بنا الحياة حتى ظننا بأنا لسنا كباقي البشر!.         لم تكُ لدينا أي مشاكل مع الحياة! سوى أننا «أتينا الحياة بحلم برئ فعربد فينا زمان بخيل». ولا نعلم ما الذي جرى حتى ينهدم كل الذي بنينا. وأصبحنا نقلب كفوفنا ونغني (حلمي كبير،، كبير،، كبير كبير ،،، في لحظة انهدم).        جراحنا لا تُداوى بكلام المختصين بالتنمية البشرية، ولا يضمدها علماء النفس، وعيبنا لم يكُ بأنا بلا طموح، بلا هدف وبلا مبادئ!، عيبنا هو أننا رسمنا أهدافنا بدقة!، ومشينا نحو خطى ثابتة.. حتى بتنا نقلب في صفحات ذاكرتنا ونضحك بسخرية على تلك الآمال ، فنرجو حينها أننا لو مضينا في حياتنا كما يحب ا...