(حنين..حنين)
بسم الله الرحمن الرحيم تهيج مشاعري..و تتراقص كلمات الحب والشجن..تزفها الحان الخريف.. بنبرات صفير الرياح الجافة عندما تسألني عن الجروح!! نعم،، إن سألتني ما جراحك ؟!. فلن تجيب حنجرتي فقد بح صوتي و أنا أنادي (حنين،،حنين) ولن يجيبك قلبي فقد شغلته جروحُُ يطببها ببعض البسمات الزائفة حتى يخفي آلامه عن بشرية لم تقدر العطف ولا تعرف الحب..تشبعت بخشونة زائفة ترجمت إلى صفات رجولية ،،،، فقط ستجيبك عيون أنهكها السهر انتظرت عودة محبوب بكل وفاء ،،، أو ربمى عانت من الإجفاء ،، فقد أصبحت كمتحدث رسمي عن مشاعر تعتقت في داخل قلبي تخرجها نظرات العين الدامعة مع محاولة يائسة لتخفي روحي تلك المشاعر،، وأما عن علتي في جروحي و آه يا عِلَلِي!! فما هي إلا قلب حائر شد على نفسه وأجحظ عيناه مترقب خبرا عن محب قد نسيناه انهكه الترقب من زقاق إلى زقاق.. أو ربمى خدوش من أظافر غدر وثقت بأناملها ،، أو ربمى كلاهما ،، ولن تبرى تلك الجروح إلا بعناق من أحب . قد تظن يا صدي...