رسالة القديح للتعايش الصادق
حادثة القديح و بكل حق و حقيقة أثبتت تماسكنا , و رمي كل الخلافات لمصلحة الوطن. فلا أحد يساوم على الوطن, فهو لمن بعدنا من أبناءنا, و أمنه فوق كل اعتبار.فبالأمن ننعم و نتعايش. و التعايش يعني: أن هناك قوانين تضبط, و قواسم مشتركة , و خلاف. بالإيمان بهذه النقاط الثلاث يكون هناك قاعدة تعايش أبدية خالية من النفاق و التعاطف المؤقت. قالت لنا القديح: أن الحادثة صفحة جديدة بيضاء نرسم فيها المستقبل الحافل بالتعايش السلمي الصادق, و ذلك لن يكون إلا بوضع قوانين تضبط و تضع حدود للنشاطات الاجتماعية والدينية و التركيز على القواسم المشتركة و على نقاط التوافق و تجاهل الخلافات و تجريم مثيريها. لاسيما مع وجود التواصل الاجتماعي الذي يعيش فيه المواطن أكثر من حياته الواقعية حيث يغرد بما يريد فيما فيه استفزاز للطوائف دون رادع .و لذلك لابد من ضح قوانين تحد من التطرق للطائفية و "ازدراء الطوائف". و القديحُ تسأل: هل تغاريد المتطرفين و التكفيريين هو امتدادا لما في كتبهم؟!. أم هي جرعات عاطفية دينية يتلقونها؟!....