أنــــثـــريـــنـــي
أنثريني..
أمام خطواتك الرافلة
على دروب العاشقين
انتقيني..و رجيني ثم
أنثريني
لأكون لك الطريق
على كتفيه يحمل امرأة،،
لأمس أخمصك و انشق
عبيرك حتى انتشي
و أنثريني
ان أدرتٍ ان أكون لك القافلة
ممتدة من بابل و عكا و حتى القاهرة
أكون لك الدرب ،أبصر نحرك
يتوسط تلتين تعرقل علي المسير
تكسوه ملامح الأنفة القاتلة،،
و أنثريني
كقصيدة،، موزونة غير مفسرة
فسريني أمام الجموع الحائرة
و أنثريني
أيتها الأميرة
أنثريني وردا
أنثريني حبا وودا
أقذفيني،،شتتيني
على ما بي من شتات
من النيل امتد حتى الفرات
أنثريني
و أسكبي علي العسل
،،نسيت،،سهوت تذكرت
،،بأنك انت العسل،،
أسكبي إذا،،علي كلاما!!
يليينني حتى تخطو خطاك
بين اضلعي،،
و أنثريني
ما عدت بعدك إلا الفتات
قطع صغيرة واشلاء تتمثل بي
و دماء تسيل من أعيني
تشكو قسوة الخطوات،،
ان كنتي تحبينني فأحمليني
بيديك
و نوميني على راحتك القابضة
ولا تغدريني
و هزيني على فترات
ثم،،(أنثريني)
تعليقات
إرسال تعليق