وزارة الشباب أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب؟!
إن اقتراح إنشاء "وزارة الشباب" من قبل الكتاب
و الصحفيين و طارحي الرأي لهو أمرا له ايجابياته في الاهتمام بهذه الفئة خاصة و أن
هؤلاء الكتاب هم نبض الشارع.
و مما تطرق إليه بعض
الكتاب و الصحفيين موضوع إنشاء " وزارة الشباب".حسنا!,دعونا نتأمل في
هذه الأطروحة قليلا. أوليس لدينا مؤسسة رسمية تعني بفئة الشباب تسمى ب"
الرئاسة العامة لرعاية الشباب" ؟!. إذا فلما
الاقتراح بإنشاء وزارة؟! أوليس لها
كامل الصلاحيات؟!.
قد تكون تلك
الأطروحات لها دلائل بوجود عجز في سد حاجة
الشباب و تنفيذ رغباتهم بالشكل المطلوب .
قبل أن نفكر بوجود
"وزارة" يستحسن أن نتأمل في
"الرئاسة العامة لرعاية الشباب" حيث ينبغي أن نشد بيد الرئاسة و ألا نبخل عليها بالاقتراحات و الملاحظات. و
من هذا المنطلق نقول: هي تحتاج لإعادة تنشيط مجهوداتها بشكل واسع حيث لابد من تعدد
الأنشطة المتاحة لكلا الجنسين . ولابد أن
تنمي مواهب الشباب بكافة أنواعها,قد يقول قائل بأن لدينا "مؤسسة الملك عبد العزيز للموهبة والإبداع"
تتكلف بذلك, نقول ..و ما الضير في أن تتكاتف كل المؤسسات في تنمية الشباب؟!.
أيضا..لدينا العديد
من المؤسسات التطوعية الشبابية مثل مؤسسة الأميرة العنود و مركز الأمير سلمان
للشباب و مجالس شباب المناطق....إلخ تحتاج هذه المؤسسات لمد يد "الرئاسة
العامة لرعاية الشباب" إليها.
ماذا بعد؟!
إن كثفت الرئاسة
مجهوداتها و حرصت على تنوعها و مددت أياديها لكل المؤسسات الشبابية و
تقتنص أي
تجمع حيوي شبابي مثل الجامعات و
المدارس و أقامت خطط مشتركة مع وزارة التربية و التعليم و وزارة التعليم العالي و أيضا مع وزارة العمل حتى نوجد فرص عمل للشباب
بخطط مشتركة بين الطرفين.. و الاهتمام بالشباب و بمواهبهم بأنواعها حينها تكون
مهيأة للمرحلة الانتقالية لتكون تحت مجلس الوزراء!. و لنا في وزارة الحرس الوطني استفادة.
تعليقات
إرسال تعليق