في ربوع مجلة سياحية
بعد ظهر العيد خرجت من منزلي لأتبضع....أمضيت ساعتين من يومي أبحث عن مبتغاي و لكن دون جدوى ،،،،فغالبية المحلات مغلقة،،. و النوم طابع كل عيد،،،،،و كأن لسان حالنا يفضل الوسادة على تلك الكرنفالات التقليدية المملة -هذا إن وُجدت- قاربت الساعة الثالثة عصرا،، نظرت لمرآة السيارة.. لاحظت بأني أحتاج للحلاق،نزلت من مركبتي أحث السير لأقرب محل خالٍ من الزبائن،،،دخلت المحل بدأت بالسلام ثم جلست حتى يحين دوري لارتقاء ذاك الكرسي الكبير .في ذاك الوقت أشغلت نفسي بالاطلاع على المجلات المنثورة على الطاولة...أخذت مجلة تهتم بالتنمية و السياحة في أحد مناطق بلادي العزيزة، بدا عليها العبث و التمزيق!،،،،أولى الصفحات تمجيدٌ و ثناء .وصور تكاد تكون من الخيال لبعض الأماكن السياحية في المنطقة، صور ُمنتقات باحترافية و عناية لتُبْرِز المنطقة بأبها حُلة. ويا ليت أعيننا لا ترى إلا للجميل من كل جانب على هذه الحياة،، أو أن ذاكرتنا لا تحفظ إلا اللحظات الجميله ،حتى لا نتأذى من وعثاء الدنيا . حينها، رأفت بالسائح الذي بنى رؤيته عن المنطقة بهذه الصور المعدلة!...سيصتدم حتما بالواقع....ناهيك عن صدماته في شح المسكن وغلاء الشقق.
في تلك المجلة رأيت صور الأشخاص فائقة الدقة... عندها تنهدت وقلت :آه لو أن المشاريع بكبر أحجام هؤلاء كيف ستكون المنطقة؟! و دقيقة كدقة مقاسات بشوتهم على أجسامهم . أما في بعض الصور فتميزت بأقلام فاخرة توقع العقود ،، وددت لو أن آلات المقاولين تعمل بمهارة كمهارة القلم عندما يرسم توقيعا!.
و في أواخر المجلة مشاركات و مقالات لقامة رفيعة من الأدباء يساهمون بأقلامهم في التنمية و ابراز المعالم الأثرية بقصص أسطورية تُروى بحبكة فنية عن جبالٍ و وديان .مشيدين بمجهودات الحكومة في دعمها السخي بالسياحة. بعدما انتهيت من تصفح المجلة شعرت بأن الكل يساهم في التنمية السياحية و التجارية بالمنطقة .استبشرت خيرا باساهمات الجميع في تنمية السياحة.
ما إن اعدت المجلة و أردت أن أقرأ مجلة "الحسبة" حتى أتى دوري لاعتلاء ذاك الكرسي الذي سأنزل منه بكامل التألق!.
في تلك المجلة رأيت صور الأشخاص فائقة الدقة... عندها تنهدت وقلت :آه لو أن المشاريع بكبر أحجام هؤلاء كيف ستكون المنطقة؟! و دقيقة كدقة مقاسات بشوتهم على أجسامهم . أما في بعض الصور فتميزت بأقلام فاخرة توقع العقود ،، وددت لو أن آلات المقاولين تعمل بمهارة كمهارة القلم عندما يرسم توقيعا!.
و في أواخر المجلة مشاركات و مقالات لقامة رفيعة من الأدباء يساهمون بأقلامهم في التنمية و ابراز المعالم الأثرية بقصص أسطورية تُروى بحبكة فنية عن جبالٍ و وديان .مشيدين بمجهودات الحكومة في دعمها السخي بالسياحة. بعدما انتهيت من تصفح المجلة شعرت بأن الكل يساهم في التنمية السياحية و التجارية بالمنطقة .استبشرت خيرا باساهمات الجميع في تنمية السياحة.
ما إن اعدت المجلة و أردت أن أقرأ مجلة "الحسبة" حتى أتى دوري لاعتلاء ذاك الكرسي الذي سأنزل منه بكامل التألق!.
تعليقات
إرسال تعليق