المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2017

تنظيم المستثمرين الزراعين بالباحة*

     مما يشعرني بالبهجة أن منطقة الباحة تستغل ثروتها الزراعية و تنتج ما باركه الله من ثمر و خضار. لقد عادت الباحة تدريجيا لمصاف المدن الزراعية مثل ما كانت بالماضي و فق طرق حديثة للري و الانتاج و التسويق. في الماضي حين كان ابن الارض يزرعها و يحصدها تزداد بركاتها و إن كان الانتاج قليلا، لأن "البيت ما يبنيه غير حصاته" . تجد أن المزارع يمتلك التفنن في كيفية الحصول على الانتاج دون أدنى خسائر و هتك لصحة البيئة . كما أنه أدرى في حدود الأرض و يستشعر أهميتها ولا يمكن أن يتعدى عليها.      الآن الباحة تزدهر و بارك الله ازدهارها ، و لكن ازدهارها يندرج تحت الفوضى لاسيما و أن المستثمرين الآن من جنسيات وافدة . يهمها كسب مالها دون الاكتراث لمخلفاتهم البلاستيكية و الكيميائية التي تلوث البيئة و تشوه جماليات الأراضي بالباحة . المستثمر الأجنبي يهمه الربح فقط إن كان في غير أرضه حتى لو كان على حساب صحة البيئة. لا نلقي اللوم على المستثمر فحسب ، بل على مالك الأرض الذي تركهم يلعبون بها دون عقود و اشتراطات سوى النسبة من أربحاهم!. أما تنظيف الأرض بعد انتهاء ...

ثروة الباحة التي لم تُستغل*

     الباحة منطقة خصبة وزراعية، وكانت الزراعة هي المورد الرئيسي لسكان المنطقة وعماد حياتهم، ومع الطفرة النفطية تلاشت هذه المهنة، وانعدم المورد الزراعي، ليكون موردا مقتصرا على الورقيات التي تسد حاجة منطقة الباحة، وباجتهادات فردية. نشرت وكالة الأنباء السعودية في الرابع من يونيو عام 2010، تقريرا عن سدود منطقة الباحة، وعن مشاريع حفظ مياه الأمطار، وأورد التقرير عدد سدود المنطقة والبالغ 28 سدا، بسعة تخزين بلغت إجماليها ثمان وعشرون مليون متر مكعب، ويوجد أكثر من تسعين غابة طبيعية، مما يدل على أن منطقة الباحة غنية بمواردها الطبيعية المساعدة على ازدهار الزراعة.      في العقود الأخيرة، نلاحظ هذا الاهتمام بالثروة الزراعية من المؤسسات الحكومية والفردية، ونستشعر اهتمام جميع القطاعات بهذه الثروة، مثل جامعة الباحة التي أنشأت كرسي الشيخ العنقري لأبحاث الزيتون، وأيضا كرسي الشيخ العنقري لأبحاث اللوز، وبدعم سخي من الشيخ العنقري الذي يعكس اهتمامه بالثروة الزراعية. ما أود قوله، إن الباحة بسراتها وتهامتها مؤهلة لأن تصل إلى الريادة في الثروة الزراعية، و ل...

الهندي "محبوب" : تراحم الصائمين في "السعودية" أغناني عن مائدة أسرتي !!

صورة
#الباحة تفعل المساجد دوراً للعبادة و إفطاراً لصائمين   أنباء الباحة : أنور الزهراني - تصوير : إسماعيل الزهراني          في شهر رمضان البارك تتظافر جهود القرى و المؤسسات الخيرية في تفعيل الأنشطة الخيرية و استغلال شهر رمضان المبارك في زيادة الأعمال الخيرية. اذ تبدأ مشاريع إفطار الصائمين تتصدر لائحة الجمعيات الخيرية و الأفراد . و تُنصب الخيام و تُعد سفر الإفطار عند كل جامع من جوامع منطقة الباحة. في أجواء روحانية مليئة بالتراحم و التعاطف يسعد أكثر المستفيدين من هذه الموائد الرمضانية من الجاليات المسلمة من كافة أنحاء الدول الإسلامية و عابري السبيل . قبل الإفطار ببضع دقائق يقف المتأمل على الصائمين و هو ملتمين على قصاعهم و قد تجردوا من كافة الاختلافات المهنية و العرقية و لا تلمح فيهم إلا مشاعر الأخوة الإسلامية و التعاطف الإنساني . يؤثرون على بعضهم البعض إن خص طبق من الأطباق الرمضانية . الجنود المجهولون الذين أعدوا الموائد تحدو لهيب اللهب من بعد صلاة الظهر عاكفون في ركن إعداد الطعام آمين من الله الأجر والثواب و لكن سرعان ما يزادد نشاط...