تنظيم المستثمرين الزراعين بالباحة*
مما يشعرني بالبهجة أن منطقة الباحة تستغل ثروتها الزراعية و تنتج ما باركه الله من ثمر و خضار. لقد عادت الباحة تدريجيا لمصاف المدن الزراعية مثل ما كانت بالماضي و فق طرق حديثة للري و الانتاج و التسويق. في الماضي حين كان ابن الارض يزرعها و يحصدها تزداد بركاتها و إن كان الانتاج قليلا، لأن "البيت ما يبنيه غير حصاته" . تجد أن المزارع يمتلك التفنن في كيفية الحصول على الانتاج دون أدنى خسائر و هتك لصحة البيئة . كما أنه أدرى في حدود الأرض و يستشعر أهميتها ولا يمكن أن يتعدى عليها. الآن الباحة تزدهر و بارك الله ازدهارها ، و لكن ازدهارها يندرج تحت الفوضى لاسيما و أن المستثمرين الآن من جنسيات وافدة . يهمها كسب مالها دون الاكتراث لمخلفاتهم البلاستيكية و الكيميائية التي تلوث البيئة و تشوه جماليات الأراضي بالباحة . المستثمر الأجنبي يهمه الربح فقط إن كان في غير أرضه حتى لو كان على حساب صحة البيئة. لا نلقي اللوم على المستثمر فحسب ، بل على مالك الأرض الذي تركهم يلعبون بها دون عقود و اشتراطات سوى النسبة من أربحاهم!. أما تنظيف الأرض بعد انتهاء ...