حتى لا يكون غريق آخر

                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم         

هو بسمات بريئة..هو ضحية إهمال المجتمع للأماكن الخطير ، لم يتجاوز ذلك الطفل الملاك.. الباسم الثغر.. السابعة من عمره ، الإهمال الذي بسبيه فُقد أسامة -وغير أسامة الكثير . السدود الغير مسورة ...والآبار الغير مؤمنة و الإهمال المفرط في مجاري السيول والآبار والسدود افقدت الكثيرين حياتهم فمتى نتعض ؟.كل عام نسمع بغريق.فقد حياته في أول نظرات له للحياة يموت شخص وكأن شيئا لم يكن ، يا من بيدكم القرار ويا من بيدكم الحلول الروح أغلى من كل شيئ.أطفال في سن الزهور غرقوا بسبب الإهمال الروح ليست رخيصة! ، عزيزي ولي الأمر عزيزي رئيس البلدية مجتمعي العزيز ، كل من فقد حياته في بئر هو خصيمكم يوم القيامة بسبب إهمالكم ، نتساءل أين قرارات البلدية المعنية بالسدود والآبار ، لماذا لا تطبق القوانين الصارمة على كل مخالف. لماذا لا تقوموا بحملة كشف عن الآبار الخطرة ومعاقبة مالكها الذي اهملها ولم يقم بإحاطتها ، او دفنها عنوة في محط عقوبة صارمة . ويجب ان يبداء الوعي و التعاون من المواطنين انفسهم .بتعنت و اجترار قبلي و إرث متعجرف يرفض البعض ان يغير نظرته القاصرة على ان لا علاقة له بالمجتمع وحمايته وتنميته ، هل انتهت الطبقة المجتمعية المتوقفه على الا مبالاه ، اين الجيل الناضج المتعلم المدرك للاضرارا الاجتماعيه التي يحتم خطرها واقع المواطنين صغار و كبار ، هذا هو الرقيب الذاتي المعدوم الذي خلق في البعض حب املاء العقوبة .

لم تجف الصحف من المطالبة بدفن الابار المكشوفة في منطقة الباحة الى جانب التوعيه و التوجيه الدائم من ادارة الدفاع المدني ، ولكن التمرد و العنجهية اهلكة اصحابها ممن يرفضون ان يصنعو قرار النفع الاجتماعي و حث انفسهم على دفنها و اقصاء كل ماخطره يحوم على المجتمع .

كتبه|انور عبدالله احمد الزهراني@DRanwar3bdullah