الــــســـــيــــل

-السيل-

قطرات مطر..
ولدتها السحابة
ربتها الجبال..
فلما كبرت سيقت ليوم زفافها


ترى السيل يتخطى الأودية..من أرض تحت أرض..
السيل يمضي  قدما.. لا يأبه بمعوقاته.. ولا شيئ يعرقل مسيره
لا يسمح بتكدير يوم فرحه

الناس من حوله  منهم من يهلل.. ومنهم من يثني للخالق.. ومنهم من يوثق الحدث "بكامرته" و لا عجب!..فهم يصورون عروسا حسناء  تمر ,يزفونها زفا!! بأضواء الفلاش و -زغاريد الشلال-
و الغيوم تدنو من قمم الجبال تارة ثم ترتفع تارة.. كأنها أم ترقص ليوم ابنتها المجيد...
و الهبوب أب يقود المسير إلى مجمع السيول..لإتمام مراسيم الزفاف..

من وادي إلى وادي
 و من أرض إلى دنو أرض
 يمضي السيل!!
و من طريق إلى سكة..
يتبعهم الناس بعوائلهم و لسان حالهم يقول:نحن مدعوون لحفل الزفاف!!


pic.twitter.com/XcmK6vmnDo
..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قراءات في "باي باي لندن" لـغازي القصيبي

التفاحة الفاسدة*

شمس الموتى