في زوايا الماضي

    في صبيحة هذا اليوم اتصل بي ابن عمي لكي "نتمشى" فأخذت بأقتراحه كونه في الصباح و قريب.!!
و لكن دون أي تخطط مسبق سرنا إلى رغدان ثم تابعنا المسير إلى وسط السوق,ابن عمي ذهب ليقضي مراده في أحد محلات الجوالات.. أما أنا.فقط استغليت ذلك بزيارة تلك الغرف التي لا تتجاوز مساحتها 12 متر رغم صغرها إلا أنها تحوي العديد العديد من الماضي ,سيوف,قِرَب,خوص,و الكثير من أدوات الأولين!.
دخلت أول محل وكان لأبي عبدالرحمن الذي أحسن استقبالي  و افادني بكل قديم,بينما  وهو يشرح عن أنوع السيوف تذكرت "جنبية"لطالما تمينت أن أراها, فسألته بكل شوق :متواجد عندك تلك الجنبية التي تبقى واقفة على حدها؟!قال نعم متواجدة..فطلبت منه أن أراها و أرى وقوفها الذي يشعرني بالعز والشموخ و الكثير من المعاني التي ترفض الاستراحة و الكلل,
تابع شرحه عن هذه الجنبية حيث قال هذه اسمها"المَبْروقة" و لكن صاحب يمني قال لي  هي ليست المبروقة الحقيقية,فالمبروقة الحقيقية حي التي تدخل الإبرة في غمد الجنبية و تخرج من الجهة الأخرى  و كأن الجنبية غير  موجودة في غمدها -إن صح الاسم-

هذي هي الجنبية 

 هنا يظهر شموخها 

ثم سالته عن انواع الخواتم المتواجده عنده
فقال متواجد عندي ا"الخاتم ذو الفص السليماني" و خاتم"الطغرل" أو الخاتم العثماني
و الحمد لله أنني حضيت بالخاتم الفضي  ذو الفص السليماني

هذه الختم

الخاتم الذي في اسفل يمين الصورة هو ذو الفص السليماني

و الخاتمان الذان يكمنان في أعلى يسار الصورة هما "العثمانيان"

سألت العم ما إذا كانت "السياحة و الآثار"تدعمهم..فقال(يا ولدي ما احنى بالقصيم..لو بالقصيم كان بيدعمونا))

ثم تحدثنا قليلا ثم ودعته لأزور بقية المحلات..

حقيقة..كان يوما جميلا أتى من غير ميعاد أو أي تخطيط مسبق..