النوادي الموسمية تطمس لجان التنمية
النوادي الموسمية
تطمس لجان التنمية
لما للشباب دوافع مفعمة بالنشاط و وجوب الإهتمام و احتواء الشباب في ضمن إيطار
تنموي و ترفيهي فقد حضي الشاب السعودي
بأهتمامات حكومتنا الرشيدة,فقد صدرت اللائحة التنظيمية لمراكز التنمية الاجتماعية بقرار مجلس
الوزراء رقم 161 وتاريخ 11/5/1428هـ كما صدرت قواعدها التنفيذية بقرار معالي
الوزير رقم 77713 وتاريخ 3/9/1428هـ وتم العمل بها اعتباراً من هذا التاريخ .
واستشعاراً من المسؤولين بوزارة الشؤون الاجتماعية وبتوجيهات مباشرة من معالي الوزير وصل عدد مراكز التنمية الاجتماعية في المملكة إلى (28) مركزاً يعمل معها أكثر من ( 331) لجنة للتنمية الاجتماعية الأهلية .
واستشعاراً من المسؤولين بوزارة الشؤون الاجتماعية وبتوجيهات مباشرة من معالي الوزير وصل عدد مراكز التنمية الاجتماعية في المملكة إلى (28) مركزاً يعمل معها أكثر من ( 331) لجنة للتنمية الاجتماعية الأهلية .
تحتوى على كافة
الأنشطة الترفيهية و الثقافية و الأسرية
لكل أفراد المجتمع. رغم المبالغ الضخمة
التي تصرف لأجل هذه الأنشطة حتى وصلت إلى أربعة وخمسون مليون ريال كإعانات حكومية لبرامج ومشروعات التنمية خلال
العام المالي 1428-1429هـ لتنفيذ بعض المشروعات التي تهتم بكافة شرائح المجتمع
إلا أن هناك تهاون في تفعيل تلك الأنشطة فتلك اللجان التنموية المحلية
أصيبت بالخمول حتى تلاشا دورها و عزف
الشباب عنها , هنا أصبح الشاب يبحث عن
مكان للترفيه ليشغل فيه وقت فراغه..لم يدم هذا الفراغ طويلا حتى أتت بشائر النوادي الموسمية حيث
دشن سمو الأمير خالد الفيصل هذا المشروع المليء بالجدية و التنوع في الفعاليات مما
اكسبها صدى ينادي الشباب إليه معطيهم
الطاقة و النشاط لإملاء أوقات الفراغ.
"ودعنا
عاماً دراسياً رحل تلقى فيه أبناؤكم مهارات وسلوكيات ومعارف وعلوماً منضبطة بزمن
ومرتبطة بنجاح .. وهاهم الآن على أبواب فترة زمنية من العام تختلف عن سابقها،
يخلدون فيها إلى الراحة والاستجمام بعيداً عن الجو المدرسي المقيد بضوابط المدرسة،
وأنتم بدوركم أيها الآباء والأمهات تعدون اللحظات بكل شوق ولهفة أكثر من أبنائكم
عن متى ابدأ الإجازة الصيفية؟ لكننا لا نظنهم كثيرين من الآباء والأمهات ممن يقفون
متسائلين: كيف يقضي أبناؤنا تلك الإجازة، وأين يقضونها، ومع من يقضونها؟"
هكذا قال الفيصل أثناء تدشين النوادي
الموسمية حاملا على عاتقه شباب الوطن و حرصه على سلامتهم فكريا و نفسيا!.
و إن
كان هذا الدور الأولوية فيه هي تلك اللجان المحلية! لكن قد أصابها
الترهل في تنفيذ أهدافها و جداول أعمالها
ليكون للنادي الموسمي السبق في الأخذ بيدهم إلى الطرق المثلا السليمة وفق مبادئ
الشريعة الاسلامية السمحة و وفق متطلبات العصر الحديث.
تعليقات
إرسال تعليق