يداك سهيل
رويدك سهيل فالأوجاع سمارُ
في الآفاق تعرج بي و بالبحر ابحارُ
عجزت يداي بأي حبل أشد به
فوجدت حبال الله علي تنهال
حندس الليل ,ما عدت أخشاه
و عرى القلب تنبض شوقا للقياه
ما عدت أخشى الليل و الآهات تكبتني
ما عدت للدنيا لأجري
فمبتغاي سألقاه.
ما هزني ريح و ما بدلت عن ديني
و ما رواد الشك قلبي وﻻ زُحزِحت عن ثناياه
و للحب الذي هتفت به
لم نلتقي، و لكن بالفردوس لقياه
و للزهرات من حولي
إن لم أسقها,فداها دمي
تشربه ثم تنعاه
يداك سهيل...لتبحر بي
فانت رفيقي في طريقي إلى الله
تعليقات
إرسال تعليق