أنــــثـــريـــنـــي
أنثريني.. أمام خطواتك الرافلة على دروب العاشقين انتقيني..و رجيني ثم أنثريني لأكون لك الطريق على كتفيه يحمل امرأة،، لأمس أخمصك و انشق عبيرك حتى انتشي و أنثريني ان أدرتٍ ان أكون لك القافلة ممتدة من بابل و عكا و حتى القاهرة أكون لك الدرب ،أبصر نحرك يتوسط تلتين تعرقل علي المسير تكسوه ملامح الأنفة القاتلة،، و أنثريني كقصيدة،، موزونة غير مفسرة فسريني أمام الجموع الحائرة و أنثريني أيتها الأميرة أنثريني وردا أنثريني حبا وودا أقذفيني،،شتتيني على ما بي من شتات من النيل امتد حتى الفرات أنثريني و أسكبي علي العسل ،،نسيت،،سهوت تذكرت ،،بأنك انت العسل،، أسكبي إذا،،علي كلاما!! يليينني حتى تخطو خطاك بين اضلعي،، و أنثريني ما عدت بعدك إلا الفتات قطع صغيرة واشلاء تتمثل بي و دماء تسيل من أعيني تشكو قسوة الخطوات،، ان كنتي تحبينني فأحمليني بيديك و نوميني على راحتك القابضة ولا تغدريني و هزيني على فترات ثم،،(أنثريني)