المشاركات

عرض المشاركات من 2013

أنــــثـــريـــنـــي

أنثريني..  أمام خطواتك الرافلة  على دروب العاشقين  انتقيني..و رجيني ثم  أنثريني لأكون لك الطريق على كتفيه يحمل امرأة،، لأمس أخمصك و انشق عبيرك حتى انتشي و أنثريني ان أدرتٍ ان أكون لك القافلة ممتدة من بابل و عكا و حتى القاهرة أكون لك الدرب ،أبصر نحرك يتوسط تلتين تعرقل علي المسير تكسوه ملامح الأنفة القاتلة،، و أنثريني كقصيدة،، موزونة غير مفسرة فسريني أمام الجموع الحائرة و أنثريني أيتها الأميرة أنثريني وردا أنثريني حبا وودا أقذفيني،،شتتيني على ما بي من شتات من النيل امتد حتى الفرات أنثريني و أسكبي علي العسل ،،نسيت،،سهوت تذكرت ،،بأنك انت العسل،، أسكبي إذا،،علي كلاما!! يليينني حتى تخطو خطاك بين اضلعي،، و أنثريني ما عدت بعدك إلا الفتات قطع صغيرة واشلاء تتمثل بي و دماء تسيل من أعيني تشكو قسوة الخطوات،، ان كنتي تحبينني فأحمليني بيديك و نوميني على راحتك القابضة ولا تغدريني و هزيني على فترات ثم،،(أنثريني)

أنــا..جــســدي..روحــي

غريب أنا،،  كريح الخريف  يستشئم الناس مني  فأفعالي، علي ورق الخريف  منذ طفولتي أنا،  لم أعرف سوى تحايا الوداع  تمر بعد اللقاء، كالطيف  فلا لقاء يدوم  و لا غياب يدوم،،،    *** غريب جسدي، كسحابة صيف،، يمر مع الأماني فلا خيال يتحقق ولا يُنسى من مخيلتي منذ طفولتي ... أنا بين واقعي و مخيلتي حكما يحاول فض  الصراع فتلك أيامي قد أمضيتها و قضيتها بين حربين منذ طفولتي أنا علمني الوصال،  أن الفواد مصدر التحايا كالمطر من جفن الغيوم ***  غريبة روحي،،  تعيش على وقع المط ر   على ناي الرياح   على عطر الزهر   في فلق الصباح   تسكنني بصمت ،   تعد أصابع الضياع   و كم تحية وداع   سبقت تحايا اللقاء   و تشهد دون جسدي ،،   باني المتيم و اني  لغيابهم حلوم *****   أنا،، جسدي،،، روحي   منذ طفولتنا لم نفترق   شهدنا تحايا الوداع سوية!   شهدنا اللقاء سوية!   شربنا سوية عنب الكروم

بـطـاقـة تـعـريـفـيـة

تسألني،،،  من معي!؟  معك،،،أنا،،،  أنا،، خيالك. الذي يتشكل كيفما تشائين  و متى ما تشائين،،  أنا... ظلك،، أمشي معك أينما تشائين،،  و متى ما تشائين،،  أنا حضنك الدفئ.. أنا قلبك الصافي،، أنا زهور. تفوح عطرا،، فرحا ،، و حزنا لا تبك إلا الندى،، أنا زهر يلطف ما تملكين من بساتين بين كهوف ثناياك أقطن،، لاعلم إن ضَحكتي فسوف ينير ثغرك،، أنا بين جنبيك،، أغار عليك..  من نسيم فجرك أنا حناجر تحت فكيك  فوق ثدييك أنا خناجر بين يديك،، أنا ذكرياتك.. أنا صفحات كتابك البيضاء أنا قد كنت لك يوما،،حبك و الأكسجين

رياح تراقص السحب

بسم الله الرحمن الرحيم رياح تراقص السحب... تلك الرياح.. تراقص تلك الهمم في نسمة الصباح تدفع الغمام فتغيب الشمس فيستغل الغيم غيابها!! فتحاول أن تلمس قمم الجبال بثدييها!! *** يمر الغمام.. فيدنو من الأرض يريد الانتماء يريد الإحتضان يريد كهفا يلجأ إليه في مواسم الشتاء *** فما إن ينادي صديقي ..شمس يا ولد شمس..!! فتُكشف السماء و تضمر السحب قمم التلال الخجلة من سرها المستور **** وبرهة..على شرفة المدرسة صديق آخر يقول.. تلك الكهلة مع رعيانها على سفح الجبل حولها ترقص الرعيان تارة.!!  أخرى.. تغني بتعويذات تراود المطر تحت دفئ نهود امها و عصافير  تغرد بفوضوية سرب لليمين يرفرف و أسراب مداها على أوكارها متحسسة لضوء البرق و صوت الرعد و هطول الغيث.. وساعة..فبرهة يهطل المطر ***  و بعد هطل المطر تستريح البلاد من رقص على وقع المطر فتبدأ العصافير بالمواويل ..تدهر و تفتح الأشجار  أغصانها لتنتشي الزهور و ترتوي الصخور و يخرج الماء من بين الثغور و تظهر عروس بسبع ألوان بين أ...

عقلية الطفل و الروابط الثلاث

غريبة تلك التصرفات الصادرة من أنامل ناعمة لم تكمل نصف عقدها الأول من عمرها,فما إن تلج بالحديث و حماسة الحركة يتبعها تساؤلات أثناء لعبك معها,حيث  يتملكك  شعور العجب من أن تصدر من تلك الشخصية الطرية!!التي تتصف ب"العفوية" التي تغذت من ثدي الفطرة البشرية  بكل عقلية جبارة و فطنة عبقرية.ولكن سرعان ما تفقد تلك الميزات كلما كبر الطفل في السن  وهنا يبدأ التخمين والتساؤل بـ(لماذا فقدت تلك الطاقة الحركية والذهنية؟!) بالتأكيد ستكون هناك عدة عوامل  تختلف باختلاف ترابطها بعمر الطفل  فأول رابط للطفل في مشوار حياته هي "الأسرة"فهي اللبنة الأولى لصنع العقلية التي ترغب الأسرةُ أن تكون لدى طفلها و تكون عن طريق التربية  حتى تأثر على طفلها إيجابيا أو سلبيا. فالتربية السيئة القائمة على أسس ركيكة متوارثة بأسلوب البدائية التي تفرض على الطفل خواص الخشونة و كأنه راشد و عدم تلبية حاجة الطفل العاطفية و العقلية و الاكتفاء بتلبية الحاجة الغذائية, كلها عوامل تثبط من نشاط عقل الطفل وقدراته ,فالواجب على الوالدين أن يتحدثوا مع أطفالهم و خفض  مستوى عقليتهم إلى مستوى عقلية أطفالهم ...

(حنين..حنين)

                               بسم الله الرحمن الرحيم تهيج مشاعري..و تتراقص  كلمات الحب والشجن..تزفها الحان الخريف.. بنبرات صفير الرياح الجافة عندما تسألني  عن الجروح!! نعم،، إن سألتني ما جراحك ؟!. فلن تجيب حنجرتي فقد بح صوتي و أنا أنادي (حنين،،حنين) ولن يجيبك قلبي فقد شغلته جروحُُ يطببها ببعض البسمات الزائفة حتى يخفي آلامه عن بشرية لم تقدر العطف ولا تعرف الحب..تشبعت بخشونة زائفة ترجمت إلى صفات رجولية ،،،، فقط ستجيبك عيون أنهكها السهر انتظرت عودة محبوب بكل وفاء ،،، أو ربمى عانت من الإجفاء ،، فقد أصبحت كمتحدث رسمي عن مشاعر تعتقت في داخل قلبي تخرجها نظرات العين الدامعة مع محاولة يائسة لتخفي روحي تلك المشاعر،،  وأما عن علتي في جروحي و آه يا عِلَلِي!!  فما هي إلا قلب حائر  شد على نفسه وأجحظ عيناه مترقب خبرا عن محب قد نسيناه  انهكه الترقب  من زقاق إلى زقاق.. أو ربمى خدوش من أظافر غدر وثقت بأناملها ،، أو ربمى كلاهما ،، ولن تبرى تلك الجروح إلا بعناق من أحب . قد تظن يا صدي...

صحف الباحة مسؤولية تنموية و اجتماعية

                             بسم الله الرحمن الرحيم                                    المطلع على الصحف سواء كانت إلكترونية أو ورقية يدرك مدى أهمية الإعلام في نقل الأخبار أو في اظهار مشكلة تتطلب تدخل من قبل جهة معنية , فقد أصبحت واجهة المجتمعات و ساحة مليئة بكافة المعلومات . ولما للصحافة من قوة تأثير على القارئ سواء كان من الافراد او من المسوؤلين فإنه يتوجب على الصحافيين الناضجين الذي يعملو بروح الفريق الواحد من اجل مصلحة الجميع لا لمطلب شخصي او سمعة حتى تنجح رسالة واهداف الصحيفة في ايصال صوت جمهورها الى المسوؤل بكل وضوح, فعندما يكون الإعلامي ذو دراية بمهنته ويعمل من أجل الجميع بالتأكيد سيكون العمل فعال ذو بُعد في التاثير. في الحقيقة لا تخلو وسائل نقل الاخبار الحديثة من العقبات لأننا حديثي عهد بالتقنية ففي مجال الإعلام وخاصة الصحافة نواجه مشاكل تعرقل حركة سير الصحيفة مما يؤدي بها إلى عدم تحقيق الأهادف السامية التي تحمل...

الـفـن الـمـظـلـوم

بسم الله الرحمن الرحيم                               عُرف منذ عهد الصحابة -رضوان الله عليهم- , عندما أقبل  إلي طيبة النبي-صلى الله عليه وسلم- فاستقبله أهل طيبة بكل حفاوة مغردين أجمل الأناشيد ,فمنذ ذلك اليوم إلى عاصرنا الحاظر لايزال  مستمرا إلا أنه   مكسي بمعالم الحزن والأسى,حيث نرى تقصيرا في دعمه ليس لقلة جمهوره ولكن ربمى لقلة تنوع الأدوات المستخدمة فيه .حيث  أن المعازف لا تدخل في منظومته بل إلى  منظومة "الغناء" يرافقها قليل من الدف والطبول-بغض النضر عن اختلاف أقوال العلماء في أقوالهم حول استخدام الدف-   -                     ومما جعل شعبية هذا الفن تنتشر  هو مواضيعة التي  تكون غالبا اسلامية تشكو حال حادثة للمسلمين أو حث لفعل الخير,أيضا إهتم بطرح القضايا الإجتماعية (الشباب,الوطن,الاسرة...إلخ)      ...